للمرة الثالثة نواجه "مصنع الأماني" خلال مهرجان "جلو" لعام ٢٠٢٣. هذه المرة، ليس المكان هو كنيسة "باترسكيرك" (عام ٢٠٢١) أو "جاسفابريك" (عام ٢٠١٧) ولكن كنيسة "كاتاريناكيرك"، التي تعمل كقلب النبض لمهرجان الضوء. وسط صخب وزحام المدينة، وطريق "جلو"، والضجيج الذي يسود النهار، يوفر هذا المكان هدوءًا وفرصة للتفكير العميق. إنه الإعداد المثالي لطقوس بسيطة وجميلة قد تكون معروفة لديك: إضاءة شمعة لنفسك أو لشخص آخر. تُجرى هذه الطقوس عادةً في صمت، مع تكرار الأمنية في عقلك، ونادرًا ما يتم التعبير عنها بصوت عالٍ أو كتابتها بشكل موسّع، ولا سيما رؤيتها مكتوبة على الجدران. خلال "مصنع الأماني"، لديك الفرصة لتكبير أمنيتك - بشكل مجهول - وعرضها بشكل بارز على الأقواس القديمة والجدران في كنيسة "كاتاريناكيرك". بتاريخ يعود إلى عام ١٨٦٧، تحتضن الكنيسة مئات الآلاف من الأماني (الصامتة)، مما يضيف بعدًا خاصًا إلى زيارتك.